بكرة العيد وبنعيد .. بندبح راس ابو سعيد .. وسعيد عندو بقرة .. تنطح بنته هالشقرا
أغنية جميله أعادتني لأيام الطفولة .. عندما سمعت الأطفال يغنونها وانا استعد للخروج من بيتنا في أول أيام العيد .. كانت أنشودتنا المفضلة التي تغنيها في كل عيد ونحن صغار .. نركض في الحارة وبين الأزقة .. فرحين بملابسنا الجديدة وبالألعاب التي كنا نسارع إلى شراؤها من أول عيديه نحصل عليها
وطبعاً كانت البارودة او السلاح البلاستيكي هي أول مانحرص على شراؤه ثم ننقسم إلى فريقين ونلعب عرب ويهود
ذكريات جميلة وأيام أجمل ما زلت احملها معي من أيام الطفولة .. استعين بها لانثر بعضا من السعادة على أعيادنا التي مسحت قسوة الحياة عنها عنوان الفرح ولم تبقي لنا من العيد إلا ما قالته الشاعرة فدى طوقان .. مع ذكريات لاجئة في العيد
أختاه .. هذا العيد رفّ سناه في روح الوجود
وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيد
وأراك مابين الخيام قبعت تمثالا شقيّا
متهالكا يطوي وراء جموده ألما عتيّا
يرنو إلى اللاشيء .. منسرحا مع الأفق البعيد أختاه .. ما لك نظرت إلى جموع العابرين
ولمحت أسراب الصبايا من بنات المترفين
من كلّ راقصة الخطى كادت بنشوتها تطير
العيد يضحك في محيّاها ويلتمع السرور
أطرقت واجمة كأنك صورة الألم الدفين ؟
أترى ذكرت مباهج الأعياد في ( يافا ) الجميلة ؟
أهفت بقلبك ذكريات العيد أيام الطفولة ؟
.
..
...
..
.
واليوم ماذا اليوم غير الذكريات ونارها ؟
واليوم .. ماذا غير قصّة بؤسكن ّ وعارها
لا الدار دار .. ولا كالأمس .. هذا العيد عيد
هل يعرف الأعياد أو أفراحها روح طريد عان
تقلّبه الحياة على جحيم قفارها ؟
أختاه، لا تبكي .. فهذا العيد عيد الميّتين
فكيف افرح بك يا عيد وأخي بين قضبان الاحتلال في غياهب السجن بعيدا عن حضن بيته
!! ومن سيشتري لي لعبة العيد .. وأبي في المعتقل أسير !!
دفنت أعيادنا مع أرواح شهداؤنا
عدت يا عيد ولم تعد لي حريتي
كل عام وانتو بخير يا أهل الضفة الغربية
فللقدس وأقصاها .. عيد
لأسرانا وأسيراتنا خلف قضبان الاحتلال .. عيد
لكل جريح .. وكل من ضحى بدمه .. عيد
لأهلنا في أراضي 1948 .. عيد
ولأهلنا في بلاد الشتات وأوطان اللجوء والتهجير .. عيد
ولكل حبة تراب من أرضك يا فلسطين .. عيد
ولكل مسلم ومسلمة
ولكل العرب من المحيط إلى الخليج
لكم جميعاً
أغنية جميله أعادتني لأيام الطفولة .. عندما سمعت الأطفال يغنونها وانا استعد للخروج من بيتنا في أول أيام العيد .. كانت أنشودتنا المفضلة التي تغنيها في كل عيد ونحن صغار .. نركض في الحارة وبين الأزقة .. فرحين بملابسنا الجديدة وبالألعاب التي كنا نسارع إلى شراؤها من أول عيديه نحصل عليها
وطبعاً كانت البارودة او السلاح البلاستيكي هي أول مانحرص على شراؤه ثم ننقسم إلى فريقين ونلعب عرب ويهود
ذكريات جميلة وأيام أجمل ما زلت احملها معي من أيام الطفولة .. استعين بها لانثر بعضا من السعادة على أعيادنا التي مسحت قسوة الحياة عنها عنوان الفرح ولم تبقي لنا من العيد إلا ما قالته الشاعرة فدى طوقان .. مع ذكريات لاجئة في العيد
أختاه .. هذا العيد رفّ سناه في روح الوجود
وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيد
وأراك مابين الخيام قبعت تمثالا شقيّا
متهالكا يطوي وراء جموده ألما عتيّا
يرنو إلى اللاشيء .. منسرحا مع الأفق البعيد أختاه .. ما لك نظرت إلى جموع العابرين
ولمحت أسراب الصبايا من بنات المترفين
من كلّ راقصة الخطى كادت بنشوتها تطير
العيد يضحك في محيّاها ويلتمع السرور
أطرقت واجمة كأنك صورة الألم الدفين ؟
أترى ذكرت مباهج الأعياد في ( يافا ) الجميلة ؟
أهفت بقلبك ذكريات العيد أيام الطفولة ؟
.
..
...
..
.
واليوم ماذا اليوم غير الذكريات ونارها ؟
واليوم .. ماذا غير قصّة بؤسكن ّ وعارها
لا الدار دار .. ولا كالأمس .. هذا العيد عيد
هل يعرف الأعياد أو أفراحها روح طريد عان
تقلّبه الحياة على جحيم قفارها ؟
أختاه، لا تبكي .. فهذا العيد عيد الميّتين
فكيف افرح بك يا عيد وأخي بين قضبان الاحتلال في غياهب السجن بعيدا عن حضن بيته
!! ومن سيشتري لي لعبة العيد .. وأبي في المعتقل أسير !!
دفنت أعيادنا مع أرواح شهداؤنا
عدت يا عيد ولم تعد لي حريتي
كل عام وانتو بخير يا أهل الضفة الغربية
فللقدس وأقصاها .. عيد
لأسرانا وأسيراتنا خلف قضبان الاحتلال .. عيد
لكل جريح .. وكل من ضحى بدمه .. عيد
لأهلنا في أراضي 1948 .. عيد
ولأهلنا في بلاد الشتات وأوطان اللجوء والتهجير .. عيد
ولكل حبة تراب من أرضك يا فلسطين .. عيد
ولكل مسلم ومسلمة
ولكل العرب من المحيط إلى الخليج
لكم جميعاً