عرب الداخل نعمة أم نقمة سكان مدينة نابلس ؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إزدحام سوق مدينة نابلس "يوم السبت"
نابلس - موقع رواج الإلكتروني - بعد انقطاع دام 8 سنوات عادت حركة عرب الداخل في مدينة نابلس
حيث يتوافد الى مدينة نابلس أعداد ضخمة من المواطنين الفلسطينين الذين يحملون الهوية الزرقاء ويقومون بشراء البضائع من الاسواق المحلية نظراً لبخس ثمنها مقارنة بالبضائع الاسرائيلية في الداخل.
حيث في خلال ما يقارب الشهرين تم صدور قرار إسرائيلي للسماح لمواطني عرب الداخل بالذهاب للمدن الفلسطينة بسياراتهم الخاصة و الباصات التي تحمل "النمر الصفراء"وعلى وجه الخصوص مدينة نابلس .
وتشهد مدينة نابلس حركة تجارية ليس كسابق عهدها إنما يعتبر إزدهار غير مسبوق مقارنة بالسنين الثمانية المنصرمة منذ إندلاع إنتفاضة الأقصى "حيث وصلت نسبة البطالة في المدينة الى 60% ونسبة الفقر إلى 50%" ، كما أشارت الاحصائيات بأن كمية الاموال التي تدخل الى مدينة نابلس في الزيارة الواحدة لمواطني عرب الداخل للمدينة ما يقارب النصف مليون شيكل (500000 شيكل)
وفي الجهة المقابلة واثناء زيارة مواطني عرب الداخل لمدينة نابلس وخاصة في يوم السبت "يوم العطلة الرسمية" نشهد إرتفاع في الاسعار على السلع والمنتوجات والخدمات المحلية
إن لعرب الداخل دور كبير في إعادة إنعاش الاقتصاد في مدينة نابلس !! ولكن السؤال هنا:
هل سيكون لعرب الداخل دور كبير أيضاً في إرتفاع الأسعار بشكل دائم في حال إستمر توافدهم الى المدينة طوال أيام الاسبوع ؟
وهل ستؤثر هذه الحالة على المستهلك النابلسي من حيث إرتفاع الاسعار و إنخفاض مستوى المعيشة ؟
من الاخذ بعين الاعتبار أن ما يتقاضاه الموظف الفلسطيني خلال 30 يوم من راتب.. يستطيع مواطن من عرب الداخل إنفاقه بأقل من ساعة في السوق الفلسطيني !!
حبيبي يــــا ملاكي
أَلـز إِحترآمـآتي،،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إزدحام سوق مدينة نابلس "يوم السبت"
نابلس - موقع رواج الإلكتروني - بعد انقطاع دام 8 سنوات عادت حركة عرب الداخل في مدينة نابلس
حيث يتوافد الى مدينة نابلس أعداد ضخمة من المواطنين الفلسطينين الذين يحملون الهوية الزرقاء ويقومون بشراء البضائع من الاسواق المحلية نظراً لبخس ثمنها مقارنة بالبضائع الاسرائيلية في الداخل.
حيث في خلال ما يقارب الشهرين تم صدور قرار إسرائيلي للسماح لمواطني عرب الداخل بالذهاب للمدن الفلسطينة بسياراتهم الخاصة و الباصات التي تحمل "النمر الصفراء"وعلى وجه الخصوص مدينة نابلس .
وتشهد مدينة نابلس حركة تجارية ليس كسابق عهدها إنما يعتبر إزدهار غير مسبوق مقارنة بالسنين الثمانية المنصرمة منذ إندلاع إنتفاضة الأقصى "حيث وصلت نسبة البطالة في المدينة الى 60% ونسبة الفقر إلى 50%" ، كما أشارت الاحصائيات بأن كمية الاموال التي تدخل الى مدينة نابلس في الزيارة الواحدة لمواطني عرب الداخل للمدينة ما يقارب النصف مليون شيكل (500000 شيكل)
وفي الجهة المقابلة واثناء زيارة مواطني عرب الداخل لمدينة نابلس وخاصة في يوم السبت "يوم العطلة الرسمية" نشهد إرتفاع في الاسعار على السلع والمنتوجات والخدمات المحلية
إن لعرب الداخل دور كبير في إعادة إنعاش الاقتصاد في مدينة نابلس !! ولكن السؤال هنا:
هل سيكون لعرب الداخل دور كبير أيضاً في إرتفاع الأسعار بشكل دائم في حال إستمر توافدهم الى المدينة طوال أيام الاسبوع ؟
وهل ستؤثر هذه الحالة على المستهلك النابلسي من حيث إرتفاع الاسعار و إنخفاض مستوى المعيشة ؟
من الاخذ بعين الاعتبار أن ما يتقاضاه الموظف الفلسطيني خلال 30 يوم من راتب.. يستطيع مواطن من عرب الداخل إنفاقه بأقل من ساعة في السوق الفلسطيني !!
حبيبي يــــا ملاكي
أَلـز إِحترآمـآتي،،