فات عمري وبقيت بين الخيالات أسرح
بالأمنيات أجادل الحب وأمرح
أسوار حولي تلفني من كل جانب
وتمنعي عني حبيبتي وتتركيه لي يعاتب
مجنون أحيا في عالمي
ففغيابي عنكي هو ما يتعبني
أشتقت أليكي يا ملاكي
أشتقت إلى لمسه تلتف حول أحلامي
فشوقي لكي أنطق الصخر
وأسكت البحر
وأخفى القمر
ولم يعد لنوره في عيني أثر
فقط أحمل بين دراعي ذكراكي
وفي جيبي منديل يقطر فيه عطراكي
ويداعبني الحنين كل يوم
ودقت ساعة للقاء
وانتهى الوقت وعاد كل شي كما هو
لكنكي مازلتي تسكنين خيالي
فمنحني يوم ليخرج القمر من غيبوبته
وينشر ضوءه في دنيته
ولألتقي بكي في سماء عالمي
بعيد عن أنظار قدري
سأعيش ليوم ألمس فيه يداكي
وأغني أمام سحر عينيكي
سأحيا للحظة لقائي بكي
وأبتعد عن من يدمر حبي لكي
ولأمزق كلمة فراق
او كلمة اشتياق
لأني أريدكي بقربي
أريدكي امام عيني
أريد انا أحدثكي بلساني
ولكن أين تلك اللحظة
متى سيكون اللقاء
وإلى متى سأبقى باشتياق