تضم مدينة نابلس في جنباتها مستشفيين حكوميين ، رفيديا المستشفى التحويلي الجراحي لمحافظات شمال الضفة والموجود في حي رفيديا غرب المدينة والذي سمّي على اسمه ،
[size=12]والمستشفى الوطني هذا الذي جاوز على إقامته المائة عام ، والموجود في شارع الملك فيصل الرئيسي وسط البلد، وهو مستشفى تخصصي يحوي تخصصات أمراض الباطنية العامة والأطفال والتخصصات المتفرعة كالكلى والسرطان وإمراض الدم ووحدة الثلاسيميا وقلب الأطفال .
وفي ظل الخطة الوطنية الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الصحة ، حظيت مستشفيات نابلس الحكومية بنصيب وافر من الرعاية والاهتمام ، فتجد المواطن والمريض الزائر يلمس كيف غدا مستشفى رفيديا الحكومي كما مستشفا خاصا في الخدمة الفندقية ، فيجد غرفة المريض تحوي على ثلاجة وتلفزيون مع لاقط ، وستائر جديدة نظيفة ، إضافة إلى أن جدران الغرف اكتست ببلاط السيراميك الذي يسهل تنظيفه ، هذا عدا عن مدخل المستشفى الذي أصبح يليق بهذا المستشفى التخصصي التحويلي .
وجنبا إلى جنب ، تجد أن المستشفيين أصبحا مستشفيات تعليمية ، يعهد إلى الأطباء فيه إكمال كل ما هو مطلوب لغايات التخصص ، بألاضافة إلى تدريب طلاب كلية الطب والصيدلة السريرية من جامعة النجاح الوطنية ، وبذلك تكون وزارة الصحة قد ضربت عصفورين بحجر ، إبقاء أطباء الامتياز داخل الوطن ، ومن ثم قريبا سوف تصّدر مستشفيات الوطن خيره الكفاءات إلى سوق العمل.
مدير المستشفى الوطني د. حسام الجوهري يقول : "على الرغم من توقيع اتفاقية مع جامعة النجاح الوطنية من اجل نقل المستشفى الوطني من مكانه الذي أصبح يضج به المواطن والعامل الصحي من ضيق المكان ، إلا أن خطة وزارة الصحة هي تقديم أفضل الخدمات الطبية والفندقية للمواطن حتى يتم النقل والدمج إلى المكان الجديد" .
ويضيف د. الجوهري :" منذ بداية العام الحالي تم تركيب ثلاث ماكينات كلية جديدة ، إضافة إلى تزويد المستشفى خلال الفترة المذكوره بالعديد من الأجهزة والمعدات ، كما تم تركيب بويلرات مياه ساخنة في قسمي الكلية والحضانة وعدد من الحمامات الشمسية ، كما تم ربط كافة أقسام المستشفى بشبكة الانترنت مع إعادة تأهيل ثلاجات مياه الشرب للمواطنين في أقسام الطوارئ والعيادة النهاية والكلى ، هذا إضافة إلى إعادة تأهيل ثلاجات الألبان والخضراوات والفيريزرات في المطبخ لتصبح أكثر سعة وجوده ، مع تركيب وتشغيل وحدة توليد الهواء الطبي المركزي ، ويجري التمهيد ألان لتجهيز غرف إدارية في المستشفى ، كما تم انجاز أعمال دهان وطراشة وأعمال صيانة عامة في معظم أقسام المستشفى" .
[/size]وفي ظل الخطة الوطنية الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الصحة ، حظيت مستشفيات نابلس الحكومية بنصيب وافر من الرعاية والاهتمام ، فتجد المواطن والمريض الزائر يلمس كيف غدا مستشفى رفيديا الحكومي كما مستشفا خاصا في الخدمة الفندقية ، فيجد غرفة المريض تحوي على ثلاجة وتلفزيون مع لاقط ، وستائر جديدة نظيفة ، إضافة إلى أن جدران الغرف اكتست ببلاط السيراميك الذي يسهل تنظيفه ، هذا عدا عن مدخل المستشفى الذي أصبح يليق بهذا المستشفى التخصصي التحويلي .
وجنبا إلى جنب ، تجد أن المستشفيين أصبحا مستشفيات تعليمية ، يعهد إلى الأطباء فيه إكمال كل ما هو مطلوب لغايات التخصص ، بألاضافة إلى تدريب طلاب كلية الطب والصيدلة السريرية من جامعة النجاح الوطنية ، وبذلك تكون وزارة الصحة قد ضربت عصفورين بحجر ، إبقاء أطباء الامتياز داخل الوطن ، ومن ثم قريبا سوف تصّدر مستشفيات الوطن خيره الكفاءات إلى سوق العمل.
مدير المستشفى الوطني د. حسام الجوهري يقول : "على الرغم من توقيع اتفاقية مع جامعة النجاح الوطنية من اجل نقل المستشفى الوطني من مكانه الذي أصبح يضج به المواطن والعامل الصحي من ضيق المكان ، إلا أن خطة وزارة الصحة هي تقديم أفضل الخدمات الطبية والفندقية للمواطن حتى يتم النقل والدمج إلى المكان الجديد" .
ويضيف د. الجوهري :" منذ بداية العام الحالي تم تركيب ثلاث ماكينات كلية جديدة ، إضافة إلى تزويد المستشفى خلال الفترة المذكوره بالعديد من الأجهزة والمعدات ، كما تم تركيب بويلرات مياه ساخنة في قسمي الكلية والحضانة وعدد من الحمامات الشمسية ، كما تم ربط كافة أقسام المستشفى بشبكة الانترنت مع إعادة تأهيل ثلاجات مياه الشرب للمواطنين في أقسام الطوارئ والعيادة النهاية والكلى ، هذا إضافة إلى إعادة تأهيل ثلاجات الألبان والخضراوات والفيريزرات في المطبخ لتصبح أكثر سعة وجوده ، مع تركيب وتشغيل وحدة توليد الهواء الطبي المركزي ، ويجري التمهيد ألان لتجهيز غرف إدارية في المستشفى ، كما تم انجاز أعمال دهان وطراشة وأعمال صيانة عامة في معظم أقسام المستشفى" .