رأيتك من اول مرة
شعرت
بأني اعرفك منذ زمن
احسست
اني اعرف كل شئ عنك
رأيتك
فأحسست بارتياح نفسي وروحي لك
لقد استوليت علي
استوليت على تفكيري
سلبت قلبي مني
رأيتك
ومن هذه اللحظة تمنيت
ان اراك دائما
ان لا تتركني
ان تنظر الي دائما
تحدثني عن كل شئ بعينيك العسليتين
رأيت
عينيك تجاهي
تقولان لعيني كلمات
ترجمتها فكانت
لا تخافي
من ماذا لا اعلم
انها نظرة اعطتني املاً في حياتي
فسمعت صوتا قال لي
هو انه هو
عرفت أسمك
هذا الأسم الذي ملأ حياتي أملا جديدا
فأنا لا اعرف سوى اسمك الجميل
تساءلت ما هذا
ما سبب كل هذه الاحاسيس
وتساءلت
تُرى ما هذا الصوت
انه صوت جميل بداخلي ولكن جاء من مكان لا اعرفه
لماذا هذا الصوت الجميل انه يغزوني برقة فأحببت هذا الصوت
ولكن لا ادري صوت ماذا
تمنيت أن
يجمعنا الله معا
ولكن لا اعرف لماذا ولكني تمنيت وما زلت اتمنى
ظللت شهورا وأيام
وهذه الاحاسيس لا تفارقني
صوورته دائما مرسومة في عيني
لاتفارقني ابتسامته
نظرته
فأنا في حيرة من امري
ما هذا
مالذي انا فيه
انه عذاب ولكن عذاب غير اي عذاب
عذاب استطيع ان اتحمله ولا امل منه
وانا في لحظتي تلك إذ بالصوت الجميل يجيبني بعد تلك المدة الطويلة
فيقول لي
اتريدين الجواب
تحيرت فأنا اريد ان اعرف
وايضا لا اريد ان اعرف
ودون أن اقرر اجابني بسرعة
انه
الحب
اختفى الصوت
لم اعد اسمعه
فرحت وحزنت
فرحت لاني وجدت ذاك الانسان
لم اجده كما رسمته في مخيلتي
ولكن
وجدت راحتي عند رؤيته
وحزنت لاني خفت من ضياعه
انه كا الزهرة بجذب بقوة
ارى دائما في عينيه ابتسامة أمل
تساءلت لماذا هو
فلم اجد جواب
غير اني احببته لانه هو
أحببته بصمت
فهل ادرك هذا
هل أدرك معنى الحب بصمت
أم انه لم يشعر