منتدى يلا صحاب

ترا أحنا مركبين كاشف ونعرف العضو من الزائر
يسعدنا انضمامك لأسرتنا اهلا بك في بيتك الصغير
يلا صحاب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى يلا صحاب

ترا أحنا مركبين كاشف ونعرف العضو من الزائر
يسعدنا انضمامك لأسرتنا اهلا بك في بيتك الصغير
يلا صحاب

منتدى يلا صحاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يلا صحاب

منتديات يلا صحاب...انتظروا كل جديد

    இ أترضاها لأختك ؟! இ

    نانا
    نانا
    متميز جداً
    متميز جداً


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 901
    العمر : 29
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    تاريخ التسجيل : 16/06/2009

    இ أترضاها لأختك ؟! இ Empty இ أترضاها لأختك ؟! இ

    مُساهمة من طرف نانا الجمعة أكتوبر 30, 2009 11:05 am








    [size=25]الحمدلله رب العالمين والصلاة على ـآ اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ...




    نبدأ حملتنا هذه وهي عن المعاكسات
    والتي انتشرت بشكل واسع في امتنا الإسلاميه
    أيها الأحبة والله إن العين لتدمع.. والقلب ليحزن حينما يرى ويسمع مثل هذا الأمر،
    وكم من ذئب بشري يفترس ضحيته باسم المحبة والعشق
    وما علمت الفتاة أنه لو كان صادقا في حبه ورجلا نزيها كما يقول لأتى البيوت من أبوابها
    وتقدم إليها ولو كان يحبها فعلا في وضح النهار، لم يتدسس في ظلام الليل،
    فهو سارق العذارى.
    فهو سارق العذارى.
    فهو سارق العذارى.






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





    إنه كاذب مخادع، لا يستحق مني إلا الازدراء استغل حبي له وانجذابي نحوه ولطخ سمعتي وشهر بأسرتي وأثار الشبهات في كل جانب من حياتي .
    تكفكف ((فوزية)) وهي فتاة فتاة في عمر الزهور، ينسكب دمعها الساخن وتقول بصوت هامس أقرب إلى النحيب: اكتبوا قصتي على لساني حتى تتعظ كل غافلة وتفهم الدرس كل شاردة من تقاليدها ومبادئ أسرتها.
    تخرجت فوزية من الثانوية العامة، لم تدخل الجامعة لأسباب كثيرة. إلا أنها عوضت تعثر الدخول إلى ساحات الجامعات الفسيحة، بأمل دغدغ حواسها وعواطفها مثل أية فتاة في سنها، كانت آمال وأحلام فوزية تكبر كل يوم أن تكون زوجة وأماً لأطفال. ترعى بيتها.. وتحضن صغارها.
    ربما استعاضت عن الجامعة بأحلامها الكبيرة والصغيرة. لم يكن يشغلها غير اتساع طموحها كل يوم.. بل في كل ساعة ولحظة وفجأة.. دخل شاب في حياتها.
    تقول فوزية وقد استعادت رباطة جأشها وكأنها تصرخ ليسمعها جميع من في آذانهم صمم.
    تعرفت عليه من خلال الهاتف. أوصلتني به شقيقته. وتربطني بها صداقة عمر وذكريات صبا. فاجأتني ذات مساء ونحن نتجاذب أطراف الحديث عبر الهاتف.
    - قالت: ما رأيك في أخي؟
    - قلت: ماله.. إنه إنسان طيب مثلك تماماً.
    - قالت: لا أقصد ذلك بالتحديد.
    - قلت: وماذا تقصدين؟
    - قالت بجرأة: ماذا لو تقدم لخطبتك.
    - صرخت فوزية: لا .. لا.. يا صديقتي ليس بعد، أنا في بداية الطريق ولا أود التعجل في هذا.
    شعرت بنبرة أسى في صوت صديقتي.. يبدو أنها عاتبة عليّ.. ياه لقد أغضبت صديقة عمري، أكملنا المحادثة في ذلك المساء، وجلست أفكر لوحدي،
    تبعثرت الأفكار، وصرت مثل السفينة التي تتلاطمها الأمواج يمنة ويسرة.. أصارحكم القول: مشاعري لا توصف، ها قد جاءني عريس.
    بعد أيام عاودت صديقة العمر لتجدد الطلب من جديد، وخارت مقاومتي أمام طموحي في أن أكون أماً وزوجاً وصاحبة قرار ورأي.. وعدتها بالتفكير ولم يطل الانتظار.. لقد منحتها موافقتي بلا قيد أو شرط.
    بدأت أحادثه ويحادثني عبر الهاتف لساعات طوال، صرت مأخوذة به وبحديثه المعسول، لم أسمع كلاماً حلواً مثل هذا في عمري.. يا حياتي! حبيبتي. تطورت العلاقة بيننا، صرنا نرسم مستقبلنا وأيامنا القادمات في خيالاتنا الواسعة.. شكل عش الزوجية الذي سيحتوينا.. أطفالنا القادمون.. رحلاتنا التي لن تنتهي.. تقاسم العواطف.. الإيثار والتضحية.. ثم الصبر.
    لم تمض مدة طويلة على هذا الحلم قررت أن أضع حداً لهذه العلاقة من جانبي لا تسألوني عن الأسباب.. فإذا عرف السبب بطل العجب.. تقول فوزية: حاول أن يثنيني عن قراري ألح علي ألا سارع بشيء وأن أنتظر إلا أنني مضيت في سبيلي.. (( أنا لا أحبك أتركني لشأني)) .
    مثل كل شاب أناني متغطرس جنّ جنونه.. هددني تحول القط لأليف إلى حيوان مفترس خبيث.. بدا في ابتزازي بصورة أهديتها له، قال إنه سيبدأ في توزيعها لتشويه سمعتي إن لم أتراجع عن قراري.. فزادتني نذالته شدة على موقفي.. ونفذ الخائن ابتزازه وتهديده، بعث بصورتي إلى والدي.. تصوروا !!.
    كاد أبي أن يقتلني حاولت إقناعه بشتى الصور بكيت أمامه.. اسمعني يا أبي، أقسم لك أنني بريئة، هذا الوغد وعدني بالزواج ووافقته ثم رفضته.. لم يصدقني أبي الحبيب لقد فقد ثقته فيّ لم إلى الأبد!! .
    مازلت أعاني، أنا بين نارين؛ والد عزيز سحب من تحت قدمي كل عوامل الثقة، وشاب خبيث أحمق مازال يتوعدني ويلاحقني باتصالاته المتكررة.. ليسَ أنا وحدي.. بل شقيقاتي بصورة أنتزعها مني بواسطة شقيقته.. لم يقف عند هذا الحد.. بل يمضي في ابتزازه وتهديده لي ولكل من حولي بأنه سيلجأ للسحر لاستلاب موافقتي للزواج منه.
    أنا أموت كل يوم ألف مرة(1)!! .





    قال الشاعر:
    يا هاتكا حرم الرجال وتابعا طرق الفساد فأنت غير مكرم
    من يزن في قوم بألفي درهم في أهل يزني بربع الدرهم
    إن الزنا إذا استقرضته كان ألوفا من أهل بيتك فاعلم



    يتبع بإذن الله
    [/size]
    نانا
    نانا
    متميز جداً
    متميز جداً


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 901
    العمر : 29
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    تاريخ التسجيل : 16/06/2009

    இ أترضاها لأختك ؟! இ Empty رد: இ أترضاها لأختك ؟! இ

    مُساهمة من طرف نانا الجمعة أكتوبر 30, 2009 11:14 am



    [size=25][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    حملة معاكسات تحت شعار ترضاها لأختك









    الحمدلله رب العالمين والصلاة على ـآ اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ...


    نبدأ حملتنا هذه وهي عن المعاكسات
    والتي انتشرت بشكل واسع في امتنا الإسلاميه
    أيها الأحبة والله إن العين لتدمع.. والقلب ليحزن حينما يرى ويسمع مثل هذا الأمر،
    وكم من ذئب بشري يفترس ضحيته باسم المحبة والعشق
    وما علمت الفتاة أنه لو كان صادقا في حبه ورجلا نزيها كما يقول لأتى البيوت من أبوابها
    وتقدم إليها ولو كان يحبها فعلا في وضح النهار، لم يتدسس في ظلام الليل،
    فهو سارق العذارى.
    فهو سارق العذارى.
    فهو سارق العذارى.





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ضيعتني مكالمة



    إنه كاذب مخادع، لا يستحق مني إلا الازدراء استغل حبي له وانجذابي نحوه ولطخ سمعتي وشهر بأسرتي وأثار الشبهات في كل جانب من حياتي .
    تكفكف ((فوزية)) وهي فتاة فتاة في عمر الزهور، ينسكب دمعها الساخن وتقول بصوت هامس أقرب إلى النحيب: اكتبوا قصتي على لساني حتى تتعظ كل غافلة وتفهم الدرس كل شاردة من تقاليدها ومبادئ أسرتها.
    تخرجت فوزية من الثانوية العامة، لم تدخل الجامعة لأسباب كثيرة. إلا أنها عوضت تعثر الدخول إلى ساحات الجامعات الفسيحة، بأمل دغدغ حواسها وعواطفها مثل أية فتاة في سنها، كانت آمال وأحلام فوزية تكبر كل يوم أن تكون زوجة وأماً لأطفال. ترعى بيتها.. وتحضن صغارها.
    ربما استعاضت عن الجامعة بأحلامها الكبيرة والصغيرة. لم يكن يشغلها غير اتساع طموحها كل يوم.. بل في كل ساعة ولحظة وفجأة.. دخل شاب في حياتها.
    تقول فوزية وقد استعادت رباطة جأشها وكأنها تصرخ ليسمعها جميع من في آذانهم صمم.
    تعرفت عليه من خلال الهاتف. أوصلتني به شقيقته. وتربطني بها صداقة عمر وذكريات صبا. فاجأتني ذات مساء ونحن نتجاذب أطراف الحديث عبر الهاتف.
    - قالت: ما رأيك في أخي؟
    - قلت: ماله.. إنه إنسان طيب مثلك تماماً.
    - قالت: لا أقصد ذلك بالتحديد.
    - قلت: وماذا تقصدين؟
    - قالت بجرأة: ماذا لو تقدم لخطبتك.
    - صرخت فوزية: لا .. لا.. يا صديقتي ليس بعد، أنا في بداية الطريق ولا أود التعجل في هذا.
    شعرت بنبرة أسى في صوت صديقتي.. يبدو أنها عاتبة عليّ.. ياه لقد أغضبت صديقة عمري، أكملنا المحادثة في ذلك المساء، وجلست أفكر لوحدي،
    تبعثرت الأفكار، وصرت مثل السفينة التي تتلاطمها الأمواج يمنة ويسرة.. أصارحكم القول: مشاعري لا توصف، ها قد جاءني عريس.
    بعد أيام عاودت صديقة العمر لتجدد الطلب من جديد، وخارت مقاومتي أمام طموحي في أن أكون أماً وزوجاً وصاحبة قرار ورأي.. وعدتها بالتفكير ولم يطل الانتظار.. لقد منحتها موافقتي بلا قيد أو شرط.
    بدأت أحادثه ويحادثني عبر الهاتف لساعات طوال، صرت مأخوذة به وبحديثه المعسول، لم أسمع كلاماً حلواً مثل هذا في عمري.. يا حياتي! حبيبتي. تطورت العلاقة بيننا، صرنا نرسم مستقبلنا وأيامنا القادمات في خيالاتنا الواسعة.. شكل عش الزوجية الذي سيحتوينا.. أطفالنا القادمون.. رحلاتنا التي لن تنتهي.. تقاسم العواطف.. الإيثار والتضحية.. ثم الصبر.
    لم تمض مدة طويلة على هذا الحلم قررت أن أضع حداً لهذه العلاقة من جانبي لا تسألوني عن الأسباب.. فإذا عرف السبب بطل العجب.. تقول فوزية: حاول أن يثنيني عن قراري ألح علي ألا سارع بشيء وأن أنتظر إلا أنني مضيت في سبيلي.. (( أنا لا أحبك أتركني لشأني)) .
    مثل كل شاب أناني متغطرس جنّ جنونه.. هددني تحول القط لأليف إلى حيوان مفترس خبيث.. بدا في ابتزازي بصورة أهديتها له، قال إنه سيبدأ في توزيعها لتشويه سمعتي إن لم أتراجع عن قراري.. فزادتني نذالته شدة على موقفي.. ونفذ الخائن ابتزازه وتهديده، بعث بصورتي إلى والدي.. تصوروا !!.
    كاد أبي أن يقتلني حاولت إقناعه بشتى الصور بكيت أمامه.. اسمعني يا أبي، أقسم لك أنني بريئة، هذا الوغد وعدني بالزواج ووافقته ثم رفضته.. لم يصدقني أبي الحبيب لقد فقد ثقته فيّ لم إلى الأبد!! .
    مازلت أعاني، أنا بين نارين؛ والد عزيز سحب من تحت قدمي كل عوامل الثقة، وشاب خبيث أحمق مازال يتوعدني ويلاحقني باتصالاته المتكررة.. ليسَ أنا وحدي.. بل شقيقاتي بصورة أنتزعها مني بواسطة شقيقته.. لم يقف عند هذا الحد.. بل يمضي في ابتزازه وتهديده لي ولكل من حولي بأنه سيلجأ للسحر لاستلاب موافقتي للزواج منه.
    أنا أموت كل يوم ألف مرة(1)!! .



    قال الشاعر:
    يا هاتكا حرم الرجال وتابعا طرق الفساد فأنت غير مكرم
    من يزن في قوم بألفي درهم في أهل يزني بربع الدرهم
    إن الزنا إذا استقرضته كان ألوفا من أهل بيتك فاعلم


    يتبع بإذن الله

    [/size]
    نانا
    نانا
    متميز جداً
    متميز جداً


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 901
    العمر : 29
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    تاريخ التسجيل : 16/06/2009

    இ أترضاها لأختك ؟! இ Empty رد: இ أترضاها لأختك ؟! இ

    مُساهمة من طرف نانا الجمعة أكتوبر 30, 2009 11:32 am

    [size=24]

    صور من معاكسات الشباب




    موقف 1 :




    مجموعة من السيارات توسطت الطريق في منظر غريب,, تجمعت حول سيارة متحركة في شبه توقف,, لمح رجال الهيئة هذا التجمع أثناء العودة من التنبيه للصلاة واتجهوا اليه مباشرة,, فض رجال الهيئة ذلك التجمع.




    سألت العضو الذي بجانبي عن الأمر فقال ان هذا ما يسمى بمواكب المعاكسين تابع رجال الهيئة هذه السيارة التي سببت كل هذا الارباك,, فاذا بالسيارة تقف عند مدخل احد الأسواق,, نزلت فتاتان متبرجتان قام أحد الأعضاء بنصحهن مبينا ان هذا الفعل لا يجوز,, نظرن اليه ثم دخلن السوق وكأن شيئا لم يكن!!



    موقف 2 :




    في أحد الأسواق التجارية الكبرى وأثناء قيام أعضاء الهيئة بالدوران في الأسواق للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,, اذ بفتاة غيورة تتقدم للابلاغ عن أربع فتيات متبرجات يمشين باستعراض لافت من لبس للعباءة الضيقة الفاتنة مع اللثام المغري الى جانب لبس البناطيل ,, كان ذلك وسط السوق وعلى مرأى من الأشهاد,, يتعرض لهن شابان متسكعان بالمعاكسة,, يرقب أعضاء الهيئة الوضع وهم في طريقهم,, قام رجال الهيئة فورا بالانكار على الفتيات ومعالجة هذا الموقف.



    موقف 3 :



    السوق مرة أخرى,, هذه المرة فتاة تتبختر بصورة فاتنة ومغرية داخل السوق,, تجرأ شاب متسكع واعتدى على هذه الفتاة بطريقة بذيئة مقززة,, رصد احد رجال الهيئة الموقف عن قرب وقبض على هذا الشاب الذي اقر بفعلته وبرر موقفه قائلا: ان الشيطان قد أغواني وجرني الى هذه الفتاة المتسكعة في السوق .




    موقف 4 :



    الموقف الآن ليس من الميدان,, بل خارج الميدان,, وبالأخص داخل المكتب,, ففي احد الأيام قدم الي أحد رجالات الحسبة يحمل مجموعة من الاوراق,, اخرج من بين طياتها رسالة,, سألته عن هذه الرسالة,,



    أخبرني انها رسالة كتبتها فتاة تم القبض عليها في قضية اختلاء مع احد الشباب وقد تابت ولله الحمد وبعثت الينا برسالة تخبرنا بتوبتها وهي الآن توجه هذه النصائح للفتاة المسلمة وتود ان تخرج في أي مادة اعلامية نافعة للناس,, زادني الفضول فسألته عن بداية وقوعها في الفخ وكيف كان ذلك؟ فأجابني ان هذه الفتاة في احد الأيام انزلها والدها في أحد الأسواق وقد كانت متبرجة قدمت لغرض المعاكسة لا لقصد الشراء باعترافها فاذا بأحد الذئاب البشرية يلمحها وهي تنتظر والدها وقد تأخر عليها فيأتي ويلاطفها ويغريها بالاركاب فلم تلق له بالا فلم يزد على ان رمى ورقة صغيرة هي الهدية المفخخة رقم الهاتف طبعا وحينما عادت الفتاة الى المنزل اتصلت مباشرة وبدأت العلاقة بينهما وتواعدا في نفس المكان وتكرر المشهد لمرات، وقد تم ضبطهما وهما يعترفان بهذه العلاقة المؤلمة، ومن ضمن ما سجلته الفتاة وأكدت عليه والذي كان سببا في وقوعها انها كانت تخرج بذلك الكمين وذلك الفخ الذي نصبته لنفسها وهي لا تدري وما ذلك الكمين الا عباءتها المتبرجة الضيقة ونقابها الفاتن وبنطالها المخزي وتغنجها في المشي.



    لا تتصور عزيز القارئ ان ما قرأته قبل قليل مجرد ابداع خيال من احد الرواة او قصص حدثت في احدى الدول المجاورة لنا كلا انها وقائع وحصيلة جولات ميدانية متكررة قمنا بها على اثر شكاوى وردت الينا من بعض الغيورين وفقهم الله كان من أبرزها ما كتبه الاخ سعد الصرامي احد الاخوة المحتسبين الذي زارنا وسلمنا هذه الشكوى التي جاء فيها: ان المسلم الغيور ليعتصر قلبه ألما لما يشاهده من مظاهر التبرج والسفور خاصة في الأسواق ففي كل سنة تبرز علينا ظاهرة غريبة ترقق الاخرى ففي السابق كان جهد المحتسبين في الاسواق منصبا على محاربة ظاهرة النقاب اضافة الى التنبيه على كشف اليدين والقدمين، ثم برزت ظاهرة لبس العباءة على الكتفين واجتهد المحتسبون في محاربتها، ثم برزت ظاهرة لبس البنطلون واجتهدوا في محاربتها، ثم برزت البلية العظمى والمصيبة الكبرى ظاهرة كشف الجبهة ولبس العباءة المخصرة الضيقة مع نوعية من النساء، ولكن هناك شريحة من النساء خلعن جلباب الحياء ورحن يجسن خلال الاسواق داعيات بلباسهن الفاضح الى الفتنة والرذيلة ولفت انظار الشباب اليهن لا يبالين بدين ولا قيم ولا اخلاق!! أ,ه.



    نعم أخي القارئ جولاتنا الميدانية برفقة رجال الهيئة أكدت صدق هذه الشكاوى وانتشار هذه الظواهر حيث شاهدنا ما يندى له الجبين من صور التبرج والسفور في كثير من اسواقنا ,, تسير الواحدة منهن بكل عزة وانفة,, ولم لا تسير فهي الموافقة المسايرة للموضة,, قد نالت الحظ الاوفر والنصيب الاكبر من نظرات المارة,, نظرات جائعة شاهدناها في الاسواق ترقب الفتاة المتبرجة لا ترقب المتحجبة ولا تريد المحتشمة,, تدور حول السوق بسيارات فارهة، ترقب تلك النوعية التي تأتي للأسواق قد لبست العباءة الفاتنة من ضيقة وشفافة وغيرها بعد لبس النقاب الواسع الذي يظهر العينين الملطختين بالمساحيق لتجميلها وما جاورها,, ناهيك عن البعض اللاتي يظهرن جزءا من الجبهة بما يسمى باللثام او قل العبث بالحجاب!.



    التبرج أحرجنا



    ولأن رجال الحسبة هم من المطلعين على هذه القضية اكثر من غيرهم فقد كان لنا هذه الوقفة مع الشيخ عبدالله العتيبي وكيل مركز هيئة علي بن ابي طالب بالسليمانية الذي كان برفقتنا داخل احد الاسواق ,, سألته عن ابرز ما يضايقكم في السوق فاجاب قائلا: ابرز ما يضايقنا في السوق قضيتنان مرتبطتان ببعضهما البعض تبرج النساء والمعاكسات وعلاج الاولى مرتبط بعلاج الاخرى، فلو ان صور التبرج تلاشت من الاسواق لقلت المعاكسات واعطي مثالا على ذلك مما نلاحظه هو تلك التجمعات من بعض الفتيات هداهن الله ومسيرتهن بشكل ملفت للانظار حيث ان السوق الذي نقوم بجولة فيه الآن به صالة للالعاب الترفيهية يحصل فيها تجمعات تلك الفتيات، فتأتي مثلا اربع أو خمس فتيات قد لبسن البناطيل والعباءات الضيقة ووضعن اللثام قادمات من الصالة ثم يذهبن يستعرضن في السوق حتى انك تحتار هل اتين للشراء ام التسكع واذا افترضنا من مجيئهن للتسوق فما الداعي لهذا التبرج الصارخ الذي يسبب لهن الاحراج والمضايقات والمعاكسات فضلا عن حرمة تلك الالبسة؟! كما اشار العتيبي الى قضية مهمة هو عدم استجابة بعض الاخوات هداهن الله أثناء نصحهن من التبرج والسفور، وحينما سألت الشيخ العتيبي عن اولياء الأمور وهل هناك بعض الملاحظات عليهم؟ أوضح مجيبا ان مما يؤرقنا تلك الثقة الزائدة من قبل بعض أولياء الامور ببناتهم حيث نلحظ بعضهم ينزل ابنته في السوق لوحدها وقد تكون متبرجة فتدعو الشباب الى معاكستها وايذائها والامر الغريب في ذلك حينما يحتج بعض الاولياء بوجود رجال الهيئة وان الامر مطمئن وهي حجة ليست في محلها فوجود رجال الهيئة او رجال الامن لا يعني اعطاء البنت الثقة الزائدة هذه، واكد العتيبي كذلك على ملاحظة مهمة قائلا: والعجب كل العجب حينما تجد ولي الامر يمشي في السوق وبجانبه زوجته وقد بدت في صورة عارضة ازياء الكل يتأمل فيها ويرمقها بالنظرات واذا نوصح عن البنطال الذي تلبسه زوجته او القصير قال عليها عباءة.



    وأثناء جولتنا برفقة رجال مركز هيئة حي الملك فهد والدوران داخل احد المراكز التجارية التقينا بالاخ عبدالله القحطاني مدير المركز وسألناه عن ظاهرة التبرج والسفور ومدى انتشارها فاجاب موضحا ان الظاهرة لم تكن كما كانت عليه في السابق فالمتبرجات كن يعددن على الاصابع اما الآن فالتبرج صار هو الغالب، وحول آثار هذه الظاهرة أشار القحطاني إلى أن ظاهرة التبرج والسفور تسبب لهنّ الكثير من الاحراجات والمضايقات فنجد بعض الشباب يدخل السوق ليس له هم الا اصطياد الفتيات المتسكعات والغريب في الامر انني رأيت احد الشباب في احد الممرات يكلم فتاة متبرجة ويعاكسها وحينما أردت ابعاده عن السوق تكلمت الفتاة مدافعة عنه وقالت بنبرة غاضة لا دخل لك !.


    حوار مع معاكس


    وماذا عن المعاكسين الذين يشكلون الخطر الاول في الاسواق التجارية؟ وماذا عن شباكهم؟ وهل لهم مواصفات معينة في اختيار الفريسة؟! الاجابة على هذه التساؤلات عزيزي القارئ تقرأها في هذا الحوار السريع الذي اجريناه مع احد المعاكسين بعد القبض عليه نورده كما هو:


    هل هذه أول مرة يقبض عليك معاكسا؟


    لا.




    هل انت راض عن فعلتك؟ وما الذي جرأك وأنت تعلم بوجود رجال الهيئة في السوق؟
    أنا أعلم بأنني مخطئ ولكن!

    ولكن ماذا؟
    البنات ذبحونا!!

    هل لديك اخوات حتى تعلم خطورة هذا الكلام الذي لم تستوعبه حتى الآن؟
    أنا لدي أخوات وسمعت عن عقوبة الله لكثير من الشباب المعاكسين ابتلوا في أعراضهم ولكن بعض الأحيان البنت هي السبب.


    كيف ذلك؟
    لا أحد يقول لها شيئا نحن نعاقب وهي مرتاحة لا يمسها سوء.


    يعني من أمن العقوبة أساء الأدب؟
    نعم من أمن العقوبة أساء الأدب، صحيح انا تائب باذن الله ولكن لابد ان نعلم ان بعض المعاكسين كانت البنت هي السبب في اغرائه اول مرة لانها تدخل السوق وتقل أدبها. العباءات السافرة


    الشيخ خالد بن عبدالله الشافي رئيس مركز هيئة النسيم يعلق على قضية التبرج والسفور من لبس العباءات والطرح المتبرجة والتي أصبحت دخيلة على هذه البلاد المحافظة معددا أسباب التحذير منها وخطورتها في النقاط التالية:


    1 انها تبرج وسفور وفتنة في نفسها ولا تتفق مع المقاصد الشرعية من الحجاب والحشمة والحياء.


    2 انها سبب ودعوة للمعاكسات ومضايقة ضعفاء الايمان لمن ترتديها.


    3 انها توضع على الكتف فتصف جسد المرأة وتلفت اليها انظار الرجال.


    4 تبرز رأس المرأة وعنقها وحجم منكبيها وبيان بعض تفاصيل الجسم كالصدر والظهر وكذلك الطرح تشف عن وجه المرأة وتزيده فتنة.


    5 انها لباس شهرة وتشبه بالرجال.


    6 انها تكشف مالا يسوغ شرعا كشفه من الذراعين والصدر والوجه.


    7 قيام بعض المحلات بأخذ مقاسات مباشرة على المرأة.


    8 كتابة الأسماء عليها وبعض الأحرف والعبارات باللغة الانجليزية وغير ذلك.


    ويشير الشيخ الشافي الى ان هذه العباءات والطرح الدخيلة سبب لفساد عريض ظهر ذلك من خلال ملاحظتنا للأسواق حيث تغري المرأة التي ترتدي تلك العباءات الرجال بالنظر اليها وهذا خلاف مقاصد الشرع الحنيف من فرض ووجوب الحجاب مشيرا الى ان اغلب تلك العباءات والطرح تصنع محليا من العمالة الوافدة كما يسلط الشيخ الشافي الضوء على العباءات المخصرة والضيقة والتي انتشرت بشكل عجيب في اوساط النساء وكذلك العباءات الشفافة التي لا تقل فتنة وسفوراً وتبرجاً ففيها من السفور والتبرج ما لا يخفى على عاقل بصير وقد صدرت عدة فتاوى شرعية من عدد من أصحاب السماحة والفضيلة العلماء تنص على تحريم لبس تلك العباءات لما فيها من الفتنة والسفور وتحريم استيرادها وبيعها.


    سبب البلاء


    ونظراً لخطورة الأمر وعواقبه الوخيمة على صيانة أعراض المسلمين وما يمثله هذا التبرج والسفور من خطوة جريئة لتفتيت الحجاب الشرعي ونزعه تدريجياً وخروجاً به عن مقاصد الشرع الرشيد فقد قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله حول خطورة التبرج والسفور وعواقبه الوخيمة ما نصه:


    ( فلا يخفى ما عمت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال وابداء كثير من زينتهن التي حرم الله عليهن ابداءها، ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد) ,أ,ه.


    أسباب انتشار ظاهرة التبرج


    بعد ذلك تتطرق الداعية الأستاذة نادية الكليبي إلى أبرز أسباب التبرج والسفور مشيرة إلى هشاشة البنية التربوية التي قامت عليها المرأة المسلمة، فإذا كان الحجاب عادة والحشمة تقاليد والستر أعراف فإنه بالقدر الذي تسمح به العادات والتقاليد والأعراف من التبرج سوف يحدث ويتوسع لأنه عادة والعادات تتغير، أما عندما يكون أصلاً ثابتاً غرس في القلب منذ نعومة الأظفار ديناً وحياء وعفة لا للتبرج,, نعم للحشمة ، فإنه يحصل التسليم لحكم الله تعالى والاستجابة لشرعه ليس للعادات والتقاليد، كما تؤكد الأستاذة نادية على الدواعي النفسية وذلك إن صح التعبير، فإن هناك من خلجات النفس ودواعيها ما قد جرأ أحياناً إلى التبرج ومنها على سبيل المثال لا الحصر: طلب الجمال وحب الظهور، فالتجمل جبلة خلق الله المرأة عليها فقد قال الله تعالى أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين وكثير من الدعوات تخاطب المرأة باسم الجمال فيضرب على هذا الوتر الحساس من حياة المرأة مما سيدفع أحياناً إلى اختلاط المفاهيم الصحيحة مع تيارات من هدم الفضيلة والقيم الرفيعة وإلا فما وجه التعارض بين الجمال والستر والعفاف؟


    بل العكس هو الصحيح فالتبرج قدح في زينة المرأة المعنوية وإساءة لها وإهدار لكرامتها والستر جمال معنوي، فمن منا التي ترضى بأن تكون كسلعة تعرض في فترينا مكشوفة وأين هو موضع الجمال هنا؟! التطور والموضة


    وتستطرد الكليبي في حديثها منبهة إلى جانب آخر يدفع الكثير من النساء إلى مظاهر مختلفة من التبرج في لباسهن وحجابهن وهو الانجراف وراء ما يسمى بالتطور والرقي الموضة ولعله يحسن هنا أن نحدد مفهوم التطور ومعنى الرقي الذي أصبح في أذهان الكثير مرادفاً لمعنى الانسلاخ من هويتنا والتخلي عن مقومات وجودنا، ولنا أن نتساءل: هل التطور هو التغير المستمر في صفة الحجاب؟ وهل الرقي هو التفنن في مزيد من الاختراعات والتقدم في رسم أزياء مختلفة وصور متنوعة لمزيد من تبرج وضياع للمرأة المسلمة؟! إن كان ثمة تطور نرجوه في وقتنا الحاضر فهو سمو الروح وعلو الهمة وحسن التربية واستعلاء المؤمنة والمحافظة على الغيرة والاعتزاز بالفضيلة.


    الاقتصار على رجال الحسبة


    الشيخ صلاح بن ناصر السعيد رئيس مركز هيئة حي الملك فهد ركز في عرضه لبعض الأسباب على غياب الرعاية الإسلامية الملتزمة للبيت من قبل الآباء والأمهات، وتضييع الأمانة التي استرعاهم الله عليها،


    وكذلك من الأسباب اقتصار المناصحة بين المسلمين في هذه الظاهرة على رجال الحسبة، واعتقاد الكثير من المتبرجات ان الحجاب عادة وليست عبادة، مضيفاً كذلك سبباً رئيساً وهو استيراد التجار للملابس السافرة وعرضها في الأسواق والدعاية لها بغية الكسب المادي متناسين عظم المسؤولية المترتبة على انتشار مثل هذه الملابس في أوساط المجتمع المسلم، إلى جانب انتشار العباءات المطرزة والمزركشة وتخصيص مصانع لانتاج العباءات بمختلف الأشكال المخالفة لحجاب المرأة الشرعي، فأصبحت العباءة زينة في ذاتها وفقدت الحكمة في لبسها، اضافة إلى مساهمة بعض وسائل الإعلام المختلفة في انتشار هذه الظاهرة، كالمحطات الفضائية والمجلات الهابطة والتقليد الأعمى للغرب الكافر في اللباس والموضات المختلفة.


    العلاج السريع لهذه الظاهرة


    وفي ختام هذا الموضوع يضع الشيخ صلاح السعيد بعض الحلول السريعة لعلاج ظاهرة التبرج التي منها: أهمية متابعة الوالدين لحجاب مولياتهم، والحرص على أن يكون حجابهن شرعياً وغرس هذا الأمر في نفوسهن، وكذلك نشر الوعي الشرعي بين الناس، والتأكيد على أن الحجاب المتمثل في العباءة والخمار عبادة يتقرب بها إلى الله عز وجل وليست عادة موروثة، ووجوب التناصح بين عامة المسلمين، ونشر الفتاوي الشرعية بهذا الشأن وأهمها الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء حول حجاب المرأة المسلمة، ومن الحلول مناصحة التجار وتخويفهم بالله من عاقبة بيع هذه الملابس التي لها أعظم الأثر في نشر السفور بين نساء المسلمين، مع منع العباءات المخالفة ومصادرتها من الأسواق، حيث أصبحت السبب الرئيس في تمييع الحجاب والاستخفاف بشأنه، وقد صدر بهذا الشأن تعليمات مشكورة لمعالجة العباءات المتبرجة.




    [b]يتبع بإذن الله


    [/b]


    [/size]
    نانا
    نانا
    متميز جداً
    متميز جداً


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 901
    العمر : 29
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    تاريخ التسجيل : 16/06/2009

    இ أترضاها لأختك ؟! இ Empty رد: இ أترضاها لأختك ؟! இ

    مُساهمة من طرف نانا الجمعة أكتوبر 30, 2009 11:38 am





    [size=25]أختي المسلمة .. أتدرين ما المعاكسة؟




    [center]إنها البوابة الأولى إلى حظيرة الزنا
    [center]اختي الفاضلة .. أتدرين ما الفاحشة ؟ إنها لذة ساعة و حسرة إلى قيام الساعة
    اختي المسلمة .. ماذا يريد منك المعاكس وهو يستدرجك إلى اللقاء و يزين لك حلاوته و يغريك بالزواج ؟
    إنه يريد أن يقضي منك حاجته ثم يرميك كما يرمي العلك بعد حلاوته ثم لا يبالي هو في أي واد تهلكين
    أختي الشابة ..ليست الفتاة كالفتى إذا انكسرت القارورة فلا سبيل إلى إعادتها و المجتمع لا يرحم و الناس كلهم أعين و ألسن
    أختي الشابة ..قال الله تعالى ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله )
    أختي ..تعففي حتى يغنيك الله بالزواج الصالح ولا تستعجلي قضاء الشهوة فإن من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه
    اختاه ..اسمعي هذه القصة ثم احكمي :
    لم يكن يدور بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى ...فقد كان مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل كانت مطمئنة تماما إلى أن أمرهالا يعلم به أحد ؟؟ حتى حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة ؟؟ زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها و هي تقطع الطريق جيئة و ذهابا من و إلى المدرسة كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما يشاء و لنقابها الحرية في إظهار العينين وبالطبع لم تكن في منأى عن اعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الضباء الساذجة الشاردة لم يطل الوقت طويلا حتى سقط رقم هاتف احدهم أمامها فلم تتردد أبدا في إلتقاطه ؟ تعرفت إليه فإذا هو شاب اعزب قد نأت به الديار بعيدا عن أهله و يسكن لوحده في الحي رمى حوله صيده الثمين شباكه و أخذ يغريها بالكلام المعسول و بدات العلاقة الأثمة تنمو و تكبر بينهما و لم لا و الفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله و هدم أركانها فأصبحت الخيمة بلا عمود و سقطت حبالها فلا مودة ولا حنان ألح عليها ان يراها و بعد طول تردد وافقت المسكينة و ليتها لم توافق فقد سقطت فريسة سهلة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله و لم يتوان لحظة في ذبح عفتها بسكين الغدر و مضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية تنتظر ساعة المخاض لتلد جنينا مشوها ملونا بدم العار لا حياة فيه ولا روح و تكتشف الأم الأمر فتصرخ من هول المفاجاة فكيف لأبنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعا ان تحمل وتلدأسرعت إلى الأب لتخبره و ليتداركا الأمر و ليتداركا الأمر و لكن هيهات فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال و النتيجة غيداع الذئب السجن و الفتاة غحدى دور الرعاية الإجتماعية ...البداية كانت الحجاب الفاضح و النهاية ؟؟؟
    واسمعي أختي الفتاة إلى هذه الأبيات في المعاكسة الهاتفية :
    إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
    يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة
    قالت اخاف العار و الإغراق في درب الرذيلة
    و الأهل و الخلان و الجيران بل كل القبيلة
    قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة
    إنا إذا ما التقينا أمامنا ألف حيلة
    متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة
    لكل بنت صديق و للخليل خليلة
    يذيقها الكأس حلوا ليسعد كل ليلة
    للسوق والهاتف و الملهى حكايات جميلة
    إنما التشديد و التعقيد أغلال ثقيلة
    ألا ترين فلانة ألا ترين الزميلة
    و إن أردت سبيلا فالعرس خير و سيلة
    وانقادة الشاة للذئب على نفس ذليلة
    فيا لفحش اتته ويا فعال وبيلة
    حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله
    قال اللئيم وداعا ففي البنات بديلة
    قالت ألما وقعنا ؟ أين الوعود الطويلة
    قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة
    كيف الوثوق بغر وكيف أرضي سبيله
    من خانت العرض يوما عهودها مستحيلة
    بكت عذابا وقهرا على المخازي الوبيلة
    عار ونار و خزي كذا حياة ذليلة
    من طاوع الذئب يوما أورده الموت غيلة





    [center]من شعر أحد الدعاة


    يا أختنا توبي لربكِ *** واذرفي الدمع الغزير
    صوني عفافكِ يا عفيفة *** واتركي أهل السفور
    لا تسمعي قول الخلاعة *** والميوعة والفجور
    فستذكرين نصيحتي *** يوم السماء غداً تمور
    في يوم يصيح الظالم ***



    يا ويلتاه ويا ثبور

    [center]يتبع بإذن الله
    [/center]
    [/center]



    [/size][/center]
    [/center][/center]
    نانا
    نانا
    متميز جداً
    متميز جداً


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 901
    العمر : 29
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    تاريخ التسجيل : 16/06/2009

    இ أترضاها لأختك ؟! இ Empty رد: இ أترضاها لأختك ؟! இ

    مُساهمة من طرف نانا الجمعة أكتوبر 30, 2009 11:40 am







    صوني جوهرتك ؟


    صوني جوهرتك ؟!!!!!

    أختي الكريمة ..
    سأخاطب فيك فطرتك وغيرتك وحيائك ..
    وسأخاطب فيك عقلك ..
    المرأة كالجوهرة وإن إختلفت درجات بريقها،
    تجذب نظرات من حولها حتى أنهم يكادون يتسابقون على أخذها .. إن غطت وجهها صانت بريقها عن أعين الناس .. صانته لمحارمها وزوجها وبنيها .. صانته لمن هم أهل للإستمتاع بلمعان بريقها.
    أما التي تلقى بجوهرتها الثمينة (وجهها) في الطرقات والأسواق لينهش بريقها من لا حق له .. فكأنما ألقت بجوهرتها في وحل طين تتدوسه أقدام المارة وعجلات الراكب .. حتى تكاد تنكسر .. وتتحطم .. وتصير رفاتا .. لا بريق لها ولا لمعان .. كله ذهب .. لم يعد إلا بقايا زجاج أسود.
    لا يستشعر ذلك إلا من يعش الفرق .. الفرق بين أن تكونى بوجهك وبين أن تكوني منتقبة .. فرق شاسع وإن كان هناك تشبيه أكثر من وحل الطين لشبهت .. هذا هو إستشعار الفطرة .. لا نحتاج إلى من يؤكده لنا .. ففطرة المرأة أن تصون نفسها عن أعين الناهشين والمفسدين والضالين وهم كثير فى زماننا .. وكيف بى أن يرانى أحد!!! .. هذا عظيم لا أقبله لنفسي أبدا ما حييت.
    لمن أُرى وجهي لسائق أم لبائع أم لشباب متسكع فى الطرقات!!
    لمن أُرى وجهي للرجال يلاحقوننى بنظاراتهم ويكأنى أمة أباع
    وأشترى!!
    لا والله لست بأمة بل أنا حرة أبية أرفض البيع والشراء لوجهي .. أرفض أن يراه غير أهلي وزوجي!!
    ألا تغارين يا نفس؟!! أين حيائك ذهب؟!!
    أين سنن الفطرة؟! أأبدلتها زينة الحياة الدنيا؟!!
    أأبدلتها بسمة هذا وغزل ذاك؟!!
    أأبدلتها هوى النفس التي لا ترغب غطائاً ولا حجاباً؟!!
    أأبدلتها حر الصيف؟!! فلنار جهنم أشد حرا؟!!
    أأبدلتها أذى سلطان وجور ظالم؟!! فهل بعد أذى الرسل والأنبياء من أذى؟!!
    أأبدلتها مناصب الدنيا وزخرفها؟!! فغداً ستزول ولن يبقى إلا عملك؟!!
    يا نفس ويحكِ .. لن أدعكِ تسقطي جوهرتي في الوحل .. لن أدعكِ تقيدي يدي .. لن أدعكِ تسوقينى بل أنا السائق لكِ ..
    يا نفس أجيبينى بـ صدق: لماذا ولمن أظهر وجهي ؟!!




    أختي المسلمة: واعلمي أن البعد عن النظر المحرم لا يعني فقط غض النظر عن الرجال في الأسواق والطرقات، وإنما البعد أيضا عن أسباب الفتن الأخرى، كالقنوات الفضائية والمجلات الماجنة وغيرها مما يسبب الفتنة عند النظر.
    تقول إحدى الطالبات: لي صديقة دعتني يوماً إلى منزلها وفي غرفتها الخاصة، وبعد أن تحادثنا كثيراً عن المدرسة وعن الثياب ثم عن أسماء بعض الروايات الماجنة، رأيت رفيقتي قفزت فجأة وأخرجت من بين ثنايا الثياب شريط فيديو، ثم أحكمت باب غرفتها، وسألتني هل شاهدت فيلماً جنسياً من قبل؟
    ذهلت لسؤالها المفاجئ.. ثم لم تنتظر مني الإجابة،
    بل وضعت الشريط وأدارت الجهاز فاستدرت أنا وأعطيتها ظهري، وطلبت منها فتح الباب لأنصرف، وقلت لها: هذا ليس من أخلاقي وأخلاقك، ما الذي حدث لك!! فلم تجبني، فقامت ووضعت يدها على كتفي وأدارت وجهي وهي تقول: افتحي عينيك لقطة واحدة فقط!! هيا افتحي عينيك أرجوك!!
    وفتحت عيني وليتني لم أفعل.. شاهدت أمراً مهولا رهيباً، وشعرت كأن مسماراً ملتهباً دخل من رأسي إلى عيني وشعرت بقبضة في صدري.. فصرت لا أنام الليل.. وأخذني الهم والسهر والحزن .
    فتأملي أختي المسلمة فيما أصاب هذه الطالبة من تحول! رهيب في نفسها حتى أسهرت ليلها وهي تفكر فيما رأته من المشاهد الخليعة... ولا شك أن مثل هذه الآثار تولد في النفس رغبة قاتلة... وتضعفها أمام أدنى محاولة من معاكس سافل فتأملي!!




    دمعة على سماعة هاتف
    ذكر هذا القصة الشيخ : حسين الشامر في شريطه ( دمعه على
    سماعة الهاتف
    ) حيث
    قال : اتصلت ودمعتها تحتضن سماعة الهاتف تقول : أنا فتاة من
    أسرة محافظة
    والدي رباني على الاستقامة والأدب تلقيت تعليمي حتى وصلت إلى
    ثالث ثانوي
    ولقد كنت في بداية هذه المرحلة أحاول أن أحصل على معدل كبير
    يدخلني الجامعة
    تمر الأيام تلو الأيام ويوم من الأيام وكنت خارجة من مدرستي وإذا
    بشاب رفع
    صوت الأغنية بشكل مزعج , تم رمى
    علي ورقة عرفت أنه شاب
    منحرف يريد
    إيقاعي في مصيدة الشيطان عرفته بسيارته التي أراها صباحا
    وظهرا , وفي يوم من
    الأيام وعندما اقتربت من المنزل رمى علي ورقة فأخذتها من باب
    الفضول لأخر
    أبي أو أحد إخواني يتصل به ويهدده فتلاعب بي الشيطان فقمت
    واتصلت به لأهدده
    وأسأله ماذا يريد مني ، بدأت الاتصال ويدي ترتعش وجسدي
    يرتجف ولساني يجف
    ولا تكاد الكلمة أن تخرج من فمي , رد علي الشاب بنفسه وقال لي
    كلاما لم أسمعه من
    قبل وإذا بي أغلق السماعة في حالة خوف شديد , نمت تلك الليلة
    بين تأنيب الضمير
    وكلمات العشق التي سمعتها , وجاء يوم من الأيام وإذا به يكتب
    رسالة ثم يرميها
    لألتقطها دون شعور وقرأتها ثم قرأتها لأسجن سجنا مؤيدا في
    غرامه وعشقه , وتطور
    الأمر فأصبح يتصل بي ويراسلني وأراسله , فلم أعد أطيق صبرا
    فلقد صادف حبه
    قلبا خاليا فتمكن منه أحببت ذلك الشاب حبا عظيما وإذا رأيته في
    سيارته أكاد أطير
    من الفرح , تطورت العلاقة , طلب رؤيتي فلما سمعته يطلب هذا
    الطلب كدت أسقط
    من قامتي وكادت الأرض تبتلعني , رفضت رفضا قاطعا بل قلت له
    لو تكرر ذلك
    منك فلن أكلمك , وبعد إلحاح وتهديد منه بتركي وقطع العلاقة وافقت
    فتقابلت معه في
    فناء المنزل , وهكذا يوما بعد يوم والشيطان يقودني إلى حتفي دون
    أن أشعر وبدأت
    أخرج معه , تردت حالتي الدراسية , عشقته عشقا لا مثيل له ,
    انشغلت بالعشق
    الشيطاني , وفي آخر الأمر خرجت معه في يوم دراسي وهي المرة
    الأولى التي أغيب
    فيها عن المدرسة , وكدت أفضح لولا عناية الله , طلب مني لقاء
    آخر بعد الفجر من
    أيام رمضان وفي يوم مشهود لا يفارقني طلب مني الرحيل معه إلى
    شقة مفروشة
    فذهبت معه وكانت الكارثة حيث قام باغتصابي وفض بكارتي
    وعندها علمت أنني
    وقعت ضحية لهذا الذئب .. ذهبت إلى المنزل في وضع مزر ,
    بكيت
    وبكيت وبكيت
    أظلمت الدنيا في وجهي , كرهت نفسي , كرهت حياتي , ماذا
    صنعت وماذا جنيت
    ؟! طلبت منه أن يتزوجني ليسترني , كان يتعلل بعلل واهية ,
    رجوته , قبلت يديه
    ولكنه كان يرفض كرهته كرها شديدا , أحسست بالذنب وعلمت
    أنه الذي دنس
    عرضي وشرفي وعلمت فيما بعد أنه تعرف على فتاة أخرى ..... ثم
    تقول : بدأ
    يهددني بالمكالمات والرسائل والصور وأنا وقعت في ذنب عظيم
    وفي حبائل العار
    ولكني تبت إلى الله وهي غلطة لن تتكرر فهي خطوات شيطانية ,
    ولكني ماذا أصنع
    بهذا الذئب البشري الذي يتصل بين الفينة والأخرى ؟ أخشى
    الفضيحة , وأخشى أن
    يعلم والداي وإخواني ثم انخرطت في بكاء لم تحتمله سماعة الهاتف
    أختي هل رأيت كيف ضاعت هذا الزهرة الندية ؟! وكيف لعب
    عليها هذا الذئب
    الماكر وسلبها أعز ما تملك ؟ فاعتبري يا أختي , اعتبري قبل فوات
    الأوان , والله
    إنني لك لناصح والله يعلم , تأملي يا أمة الله كيف أدت هذه المعصية
    الصغيرة إلى
    كبيرة من أعظم الكبائر .. وكيف كان شؤمها عظيما فضيحة
    وعار .. وندم وألم ..
    وطلاق وفقد أولاد .. كله بسبب لذة عاجلة .. فيا لله هل يعي ذلك
    نساء المسلمين اليوم
    ؟ وهل يعتبرون بما حصل من القصص قبلهن ؟ .. نأمل ذلك !!
    فأقول :
    أولا : الهاتف نعمة من الله ..
    وثانيا : وهو كغيره من الأجهزة الضرورية اللازمة في عصرنا ..
    فالمشكلة لا تكمن
    في وجود الهاتف في المنزل أو غيره ولكن المشكلة والمصيبة..
    كيف نستخدم هذه
    النعمة والضرورة في محلها اللائق بها

    نانا
    نانا
    متميز جداً
    متميز جداً


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 901
    العمر : 29
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    تاريخ التسجيل : 16/06/2009

    இ أترضاها لأختك ؟! இ Empty رد: இ أترضاها لأختك ؟! இ

    مُساهمة من طرف نانا الجمعة أكتوبر 30, 2009 11:43 am






    رسالة من أخ إلى أخته بعد أن أكتشف أنها تكلم رجل
    نداء التوبة
    هذه رسالة منقولــــة من أخ إلي اخته.
    وقد اكتشف بالصدفة أنها تحادث رجلاً غريباً.
    و يحادثها عبر الهاتف و يتبادلان كلمات العشق و الغرام .
    يقول فيها الاخ المشفق :
    يا من عهدت فيك الخير والصلاح.
    وطيبة القلب والإحسان.
    إلى اخيتي الغاليه.
    لا أراني الله فيك مكروهاً , ولا أبكاني عليكي ابداً.
    لقد علمت عنك امراً عظيماً أحزنني,
    وكدر صفو عيشي وأمرضني , وكاد يقتلني .
    لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلاً اجنبياً عنك
    وتبادلينه كلمات العشق و الهيام.
    ومتى يحدث هذا ؟
    في أفضل أوقات الطاعة وأشرفها
    في وقت نزول المولى عز و جل الى السماء الدنيا ويقول
    (( هل من داع فاستجيب له , هل من مستغفر فاغفر له , هل من تائب فأعطيه))
    في وقت قيام المتهجدين والتائبين وحنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين وحبيب المحبين
    لم كل هذا ؟
    هل ظننت أن ظلمت الليل تسترك عن رب الخلق كما تسترك عن الخلق ؟
    هل جعلت الله تعالى أهون الناظرين إليك ؟
    أم هل ظننت أنه غافل عنك أم غرك طول إهماله سبحانه لك ؟
    ماهو جوابك إذا سألك الله تعالى يوم القيامة:
    إذا ما قال لي ربي
    أما استحييت تعصيني
    وتخفي الذنب عن خلقي
    وبالعصيان تأتيني ؟ألم تحدثي نفسك مرة وتقولين لها ؟
    إذا ما خلوت بريبة في ظلمة
    والنفس داعية الي العصياني
    فاستحي من نظر الاله وقل لها :
    إن الذي خلق الظلام يراني..؟؟
    ألا تخافين ان ياتيك ملك الموت
    وانتي ممسكة بسماعة الهاتف
    وترددين كلمات العشق الهابطة
    فيختم لك بها بدلاً من نطق الشهادتين
    ثم يبعثك الله على ما متي عليه فتخسرين الدنيا والآخرة؟"
    إن الصبر على اقتراف اللذة المحرمة.
    والمعصية المخزية أهون من الاكتواء بنار تلظى,،،،
    وأهون من الوحشة و الظلمة..
    التي تجدينها في قلبك و بينك و بين الله.
    و بين خلقه كما أن حلاوة البعد عن المعصية.
    و فعل الطاعة له أنس في القلب وفرحة و لذة لا يعادلها لذة.
    لقد عهد فيك الخير والصلاح.
    و حب الأنس بالله عز و جل.
    فلماذا استبدلت المعصية بالطاعة؟!؟!
    وألفاظ المجون بقراءة القران
    وبالانس بالله الأنس بذئب
    وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك,
    وهو باحث عن غيرك لا محالة..؟
    إن ربنا عز و جل قريب رحيم
    يتوب على التائبين ويفرح بندم العاصين
    ويقبل المقبل عليه ويفرح بتوبة عبده وأمته
    أشد الفرح رغم غناه سبحانه و تعالى عنا .
    فلا يصدنك اخيه شياطين الأنس والجن
    بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك.
    والتوبة من ذنبك فإن طريق التوبة مفتوح.
    والخالق كريم سترك في المعصية .
    ويقبل منك التوبة وسيعوضك خيراً مما أنت فيه.
    فأقبلي عليه والجئي إليه.
    وسليه الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وحسن الختام.
    وتبديل السيئات حسنات.
    ولك أعظم أسوة في من سبقك من النساء الصالحات.
    اللواتي انغمسن في الرذيلة
    ثم تبن لله تعالى فذاع صيتهن وتأست النساء بهن,
    والحمد لله أنك لم تصلي إلى ما وصلن إليه من الرذيلة .
    وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلوا إليه من الطاعة والفضيلة .
    وتذكري ورددي وتغني بأبيات يرددها العابدون التائبون متضرعين إلى رنهم:
    فليتك تحلو والحياة مريرة
    وليتك ترضى والانام غضاب
    وليت الذي بيني وبينك عامر
    وبيني وبين العالمين خراب
    إذا صح منك الود فالكل هين
    وكل الذي فوق التراب تراب

    [size=29]- في الختام :
    ياريحانة القلب ويا أمل المستقبل
    متى الرجوع ؟ !
    متى الأوبة و التوبة ..
    متى السير على طريق الصحابه الصحابيات ..
    متى ترسم / ـين على شفاهك بسمة صادقة…
    متى تسعد / ـين ببناء أسرة آمنة مسرورة…
    متى تعيش / ـين أوقات المناجاة مع ربك..
    متى تحس / ـين بباب السعادة الذي فتح على غيرك..
    متى الرجوع
    متى الإقلاع…
    متى الأوبة والتوبة
    الآن قد حانت الفرصة..
    ولم يكشف الله ستره..
    الآن قد حانت العودة..
    ولم يعلم أقرب الناس خبره..
    الآن قد تكون الفرصة الأخيرة ..
    و من بعدها إما ويلات كثيرة..
    وآهات عظيمة..
    و أنين يتبعه حزن وهم طول العمر…
    متى الرجوع..
    متى الإقلاع..
    متى الأوبة والتوبة..
    وهذا الطريق قد ساره غيرك فندم..
    وهذا الطريق قد سلكه غيرك فنبذ…
    هذا الطريق قد خطاه غيرك فقطعه الألم و الحزن…
    هذا الطريق طويل و شاق وعسير فلما الإصرار على المسير..
    متى الرجوع ..
    متى الإقلاع..
    ومتى الأوبة والتوبة..
    خلفك قلب أم ينبض خوفاً عليك منذ كنت في الصغر..
    خلفك جسد أب أنهكته الدنيا من أجل أن يوفر لك حياة سعيدة…
    خلفك أخوة و أخوات يسعدهم أن يرسموا السبمة على شفاهك..
    فلماذا اخترت الشقاء لهم…
    لو تعلمون النهاية لبذلت كل كنوز الدنيا من أجل البعد عن هذا الطريق…
    لو تعلمون الآلام لاخترت الرجوع من قبل أن تبدأ هذا الطريق الوعر الشاق ..
    لو تعلمون ما فيه من الآهات , والأنين , و الحزن المقيم , لهربت منه ولجعلت بينك وبينه بعد المشرقين..

    تمسكوا بطريق الخير والفلاح..
    و اقتربوا من طريق الحق تفلحي..


    إن كنت سرت فالعودة والتوبة تجب ماقبلها..
    و إن لم تمسك نار هذا الطريق فالحذر منها , …
    و حذر من حولك من هولها..
    أسأل الله العظيم أن يصلح نساء وشباب المسلمين..
    وأن يرد كيد الكائدين
    ..
    وأن يسترعليهم..
    و أن يرشدهم للحق..
    و أن يجعلهم من المتمسكين بالدين ..
    الحافظين لكتاب رب العالمين..
    وأن يبارك بأعمارهم..و أوقاتهم..
    وأن يجعلهم قرة أعين لوالديهم..
    آمينآمينيارب العالمين ..
    وبالنهايه..

    أحب أشكر الاعضاء على قبولهم للموضوع والرد عليه يمكن يستفيد من كلامهم شخص
    ويكون في ميزان حسناتهم..

    تحيات
    تحياتي
    نانا
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 12:51 am