[زيت الزيتون الفلسطيني
جمعية تنمية الريف الفلسطيني الخيرية
شجرة الزيتون وأهميتها :
تحتل شجرة الزيتون اهمية كبيرة ومميزة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني، حيث يشكل هذا الفرع احد المصادر الرئيسة للدخل الزراعي بحيث تصل مساهمته في بعض السنوات الى اكثر من 12% من قيمة الانتاج الزراعي الكلي .
لقد احتلت صادرات الزيت والزيتون مكان الصدارة في التجارة الخارجية الفلسطينية لسنوات طويلة حيث لعبت دورا هاما في الميزان التجاري الفلسطيني .
يوفر هذا الفرع أحد أهم المواد الاستهلاكية للمواطنين الفلسطينيين وهي زيت الزيتون والتي تعتبر إحدى عناصر الأمن الغذائي، وتشكل منتجات الزيتون المواد الخام الرئيسية للعديد من الصناعات المرتبطة بها مثل : عصر الزيت، وتخليل الزيتون، وصناعة الخشب، والجفت .
وتجدر الاشارة الى ان شجر الزيتون يغطي ما بين 45-55% من مساحة الأراضي الزراعية المستغلة في فلسطين، حيث تشكل مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون حوالي 80% من مساحة الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة وتعتبر الشجرة الأكثر انتشارا .
وتسهم في الدخل القومي بنسبة ما بين 10-25% من الدخل الزراعي ، وهذه المؤشرات المستقاة من احصائيات وزارعة الزراعة الفسطينية وتظهر مدى اهمية المصنع .
وهذا يعني أن أي تغييرات تتعلق باقتصاديات هذا الفرع قد يترتب عليها نتائج بعيدة الأثر على المستوى القومي من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والقومية، وهذه الشجرة هي عنوان لصمود هذا الشعب المكافح زرعت بعرقه ونمت بصبره وكثيرا ما رويت بدمائه والأمثلة كثيرة ولعل آخرها ما حدث مع رعاع المستوطنين في كافة المناطق ، ورغم كل التدمير وقلع الأشجار إلا أن الانتماء والصمود كان أقوى ،فمهما قلعوا ودمروا سيكون هناك زراعة وبناء اكثر .
مساحة وإنتاجية الزيتون الفلسطيني :
تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون عام 2000 حوالي: 880 ألف دونم جميعها بساتين بعلية باستثناء عشرة آلاف
دونم تحت الري المساعد في قطاع غزة وتقدر عدد الأشجار بـ (10) مليون شجرة .
الإنتاج
يبلغ إنتاج زيت الزيتون في فلسطين في السنوات جيدة الإنتاج ( 35 )ألف طن زيت وينخفض إلى
(7) آلاف طن في السنوات رديئة الإنتاج ، وبشكل عام فإن معدل الإنتاج السنوي حوالي : (18)
ألف طن وفي سنوات استثنائيةينخفض الانتاج الى مستوى 500 طن
وجزء من هذه الكميات يستهلك كثمار مخللة والباقي يتم عصره لاستخلاص الزيت . .
وتتميز محافظات شمال الضفة الستة ( طولكرم ، سلفيت ، نابلس، جنين ،قلقيلية وطوباس ( بانها تحتل المرتبة الأولى في انتاج الزيتون ومشتقاته.
وتبلغ مساحة الأرض المزروعة بالزيتون079300 دونم في مختلف المناطق ،
ويظهر الجدول التالي التوزيع الجغرافي للمساحات المزروعة بالزيتون : ـ
اسم المحافظة
المساحة بالهكتار
طولكرم
18450
نابلس
16826
رام الله
15100
جنين
14950
بيت لحم
1470
الخليل
6320
قلقيية
4450
وقد اهتمت السلطة الوطنية الفلسطينية بانتاج الزيت ولهذه الغاية اصدرت في شهر 9/97 مواصفة جديدة بمقاييس عالمية لانتاج زيت الزيتون ، وبموجبها تم تحديد المتطلبات العامة والفيزيائية والكيماوية الخاصة بزيت الزيتون.
وتتضمن تصنيف الزيت الى ثلاثة أصناف:
وهي الفاخر بحموضة لا تزيد عن 1%
وجيد بحموضة لا يزيد عن ,5 1 %
وعادي بحموضة لا تزيد عن 3ر3% ،
وبالمقابل يفترض ان لا يزيد التأكسد عن 20% ، وان يعبأ الزيت بعبوات جديدة لم يسبق استخدامها ، وبالنسبة للتخزين نصت الموافقة على تخزين الزيت في أماكن بعيدة عن الرطوبة والضوء والتلوث.
وبالرجوع الى احصائيات وزارة الزراعة نلاحظ مدى تذبذب الانتاج خلال سلسلة زمنية من عام 1987 ولغاية 2001 حسب الجدول التالي:-
السنة
المساحة المزروعة
بالهكتار
كمية الزيت المنتج
بالطن
1987
72500
1250
1988
73200
31100
1989
74400
1690
1990
74800
27500
1991
75300
570
1992
75500
33700
1993
76000
525
1994
76600
18000
1995
77200
8628
1996
77800
24953
2000
27062
2001
5433
2002
تعتبر ظاهرة تبادل الحمل في فلسطين من العوامل التي تسبب تذبذب حاد في إنتاج الزيت بين سنة وأخرى وذلك نتيجة كون معظم الأشجار في جيل كبير .تقدر معدل الملكية للمزارع الفلسطيني ف بحدود (8 ) دونم وبذلك فإن أكثر من (100)ألف عائلة تعتاش كليا أو جزئيا على هذه الشجرة .
المواصفات الفلسطينية للجودة كما يلي :
حموضة أقل من 3% وبيرو كسيد أقل من 20% وهناك مواصفات خاصة للزيت التصديري: فاخر “extra virgin” .
ويمتاز الزيت الفلسطيني بمزايا تجعله فاخرا أهمها :
- الأصناف المستخرج منها الزيت هي النبالي والسوري
- موعد قطف مبكر بحيث يحتوي فيه على نكهات خاصة ومواد مضادة للأكسدة تجعله زيت صحي وذو قدرة تخزينية عالية
- طريقة القطف : جمع الثمار عن الأشجار وليس من تحتها " يدويا" ومن ثم فصل الثمار المصابة عن السليمة وعصرها على انفراد .
- طريقة العصر : على النظام البارد وباستخدام الطرق الفيزيائية فقط .
توجد في فلسطين حوالي (262) معصرة حديثة ( 194) يعمل فيها ما يزيد عن 1500 عامل ، ولا ينتظر المزارع فترات طويلة لعصر منتوجه ، وهذا من شأنه إنتاج زيت بمواصفات عالية .
يعتبر الزيت الفلسطيني زيت عضوي حيث ا ن استخدام المبيدات والكيماويات لدى المزارعين معدوم .
احتياجات الفرد من الزيت :
يقدر معدل استهلاك الفرد الفلسطيني من زيوت الطعام ما بين ( 9 10- ) لترات سنويا منها(5) لترات سنويا من زيت الزيتون ، واذا اخذنا بعين الاعتبار عدد السكان في فلسطين والبالغ عددهم ما بين ( 3 , 3 -3 )مليون نسمة لذلك فان معدل الاستهلاك السنوي للزيت داخليا يكون حوالي 15 ألف طن ، من هنا نلاحظ مدى أهمية السوق الداخلي ، وفي اعتقادنا فإن عملية تنظيم الاستهلاك وتطوير ذوق المستهلك هي أمر رئيسي للتغلب على مشكلة تسويق الزيت داخليا
وتشير احصائيات وزارة الزراعة الفلسطينية الى أن حجم الانتاج السنوي من الزيت في فلشطين يعتمد على انتاجية الاشجار في المواسم :
هناك موسمان للزيت في فلسطين :
1- سنة يكون فيها الانتاج عاليا
2- والسنة التي بعدها يكون لانتاج منخفضا
فعندما يكون الموسم عالي الانتاج تكون كمية الزيت حوالي (35 ) ألف طن كما حصل في عامي 1993 و 2002 وبالتالي يمكن القول ان الكمية المستلكة واسعار الزيت تعتمد على المواسم ، وهنا تبرز اهمية مصتع الريف لتعبئة زيت الزيتون من خلال تعليب الزيت في المواسم العالية لانتاج وتوفير امكانية حفظه في عبوات المصنع لاطول فترة ممكنة من خلال التعليب لتغطية احتياجات السوق في المواسم الرديئة .
والحصول على زيت الزيتون سيكون بشراؤه من المزارعين سواء من موسم قطف الزيتون او غيره من ايام السنة او بشراء ثمار الزيتون وعصرها في المصنع .
وتتميز محافظات شمال الضفة الستة ( سلفيت ونابلس وطولكرم وقلقيليةوطوباس وجنين ( بانها تحتل المرتبة الأولى في انتاج الزيتون
color=green][/color]
تحياتي mos29
جمعية تنمية الريف الفلسطيني الخيرية
شجرة الزيتون وأهميتها :
تحتل شجرة الزيتون اهمية كبيرة ومميزة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني، حيث يشكل هذا الفرع احد المصادر الرئيسة للدخل الزراعي بحيث تصل مساهمته في بعض السنوات الى اكثر من 12% من قيمة الانتاج الزراعي الكلي .
لقد احتلت صادرات الزيت والزيتون مكان الصدارة في التجارة الخارجية الفلسطينية لسنوات طويلة حيث لعبت دورا هاما في الميزان التجاري الفلسطيني .
يوفر هذا الفرع أحد أهم المواد الاستهلاكية للمواطنين الفلسطينيين وهي زيت الزيتون والتي تعتبر إحدى عناصر الأمن الغذائي، وتشكل منتجات الزيتون المواد الخام الرئيسية للعديد من الصناعات المرتبطة بها مثل : عصر الزيت، وتخليل الزيتون، وصناعة الخشب، والجفت .
وتجدر الاشارة الى ان شجر الزيتون يغطي ما بين 45-55% من مساحة الأراضي الزراعية المستغلة في فلسطين، حيث تشكل مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون حوالي 80% من مساحة الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة وتعتبر الشجرة الأكثر انتشارا .
وتسهم في الدخل القومي بنسبة ما بين 10-25% من الدخل الزراعي ، وهذه المؤشرات المستقاة من احصائيات وزارعة الزراعة الفسطينية وتظهر مدى اهمية المصنع .
وهذا يعني أن أي تغييرات تتعلق باقتصاديات هذا الفرع قد يترتب عليها نتائج بعيدة الأثر على المستوى القومي من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والقومية، وهذه الشجرة هي عنوان لصمود هذا الشعب المكافح زرعت بعرقه ونمت بصبره وكثيرا ما رويت بدمائه والأمثلة كثيرة ولعل آخرها ما حدث مع رعاع المستوطنين في كافة المناطق ، ورغم كل التدمير وقلع الأشجار إلا أن الانتماء والصمود كان أقوى ،فمهما قلعوا ودمروا سيكون هناك زراعة وبناء اكثر .
مساحة وإنتاجية الزيتون الفلسطيني :
تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون عام 2000 حوالي: 880 ألف دونم جميعها بساتين بعلية باستثناء عشرة آلاف
دونم تحت الري المساعد في قطاع غزة وتقدر عدد الأشجار بـ (10) مليون شجرة .
الإنتاج
يبلغ إنتاج زيت الزيتون في فلسطين في السنوات جيدة الإنتاج ( 35 )ألف طن زيت وينخفض إلى
(7) آلاف طن في السنوات رديئة الإنتاج ، وبشكل عام فإن معدل الإنتاج السنوي حوالي : (18)
ألف طن وفي سنوات استثنائيةينخفض الانتاج الى مستوى 500 طن
وجزء من هذه الكميات يستهلك كثمار مخللة والباقي يتم عصره لاستخلاص الزيت . .
وتتميز محافظات شمال الضفة الستة ( طولكرم ، سلفيت ، نابلس، جنين ،قلقيلية وطوباس ( بانها تحتل المرتبة الأولى في انتاج الزيتون ومشتقاته.
وتبلغ مساحة الأرض المزروعة بالزيتون079300 دونم في مختلف المناطق ،
ويظهر الجدول التالي التوزيع الجغرافي للمساحات المزروعة بالزيتون : ـ
اسم المحافظة
المساحة بالهكتار
طولكرم
18450
نابلس
16826
رام الله
15100
جنين
14950
بيت لحم
1470
الخليل
6320
قلقيية
4450
وقد اهتمت السلطة الوطنية الفلسطينية بانتاج الزيت ولهذه الغاية اصدرت في شهر 9/97 مواصفة جديدة بمقاييس عالمية لانتاج زيت الزيتون ، وبموجبها تم تحديد المتطلبات العامة والفيزيائية والكيماوية الخاصة بزيت الزيتون.
وتتضمن تصنيف الزيت الى ثلاثة أصناف:
وهي الفاخر بحموضة لا تزيد عن 1%
وجيد بحموضة لا يزيد عن ,5 1 %
وعادي بحموضة لا تزيد عن 3ر3% ،
وبالمقابل يفترض ان لا يزيد التأكسد عن 20% ، وان يعبأ الزيت بعبوات جديدة لم يسبق استخدامها ، وبالنسبة للتخزين نصت الموافقة على تخزين الزيت في أماكن بعيدة عن الرطوبة والضوء والتلوث.
وبالرجوع الى احصائيات وزارة الزراعة نلاحظ مدى تذبذب الانتاج خلال سلسلة زمنية من عام 1987 ولغاية 2001 حسب الجدول التالي:-
السنة
المساحة المزروعة
بالهكتار
كمية الزيت المنتج
بالطن
1987
72500
1250
1988
73200
31100
1989
74400
1690
1990
74800
27500
1991
75300
570
1992
75500
33700
1993
76000
525
1994
76600
18000
1995
77200
8628
1996
77800
24953
2000
27062
2001
5433
2002
تعتبر ظاهرة تبادل الحمل في فلسطين من العوامل التي تسبب تذبذب حاد في إنتاج الزيت بين سنة وأخرى وذلك نتيجة كون معظم الأشجار في جيل كبير .تقدر معدل الملكية للمزارع الفلسطيني ف بحدود (8 ) دونم وبذلك فإن أكثر من (100)ألف عائلة تعتاش كليا أو جزئيا على هذه الشجرة .
المواصفات الفلسطينية للجودة كما يلي :
حموضة أقل من 3% وبيرو كسيد أقل من 20% وهناك مواصفات خاصة للزيت التصديري: فاخر “extra virgin” .
ويمتاز الزيت الفلسطيني بمزايا تجعله فاخرا أهمها :
- الأصناف المستخرج منها الزيت هي النبالي والسوري
- موعد قطف مبكر بحيث يحتوي فيه على نكهات خاصة ومواد مضادة للأكسدة تجعله زيت صحي وذو قدرة تخزينية عالية
- طريقة القطف : جمع الثمار عن الأشجار وليس من تحتها " يدويا" ومن ثم فصل الثمار المصابة عن السليمة وعصرها على انفراد .
- طريقة العصر : على النظام البارد وباستخدام الطرق الفيزيائية فقط .
توجد في فلسطين حوالي (262) معصرة حديثة ( 194) يعمل فيها ما يزيد عن 1500 عامل ، ولا ينتظر المزارع فترات طويلة لعصر منتوجه ، وهذا من شأنه إنتاج زيت بمواصفات عالية .
يعتبر الزيت الفلسطيني زيت عضوي حيث ا ن استخدام المبيدات والكيماويات لدى المزارعين معدوم .
احتياجات الفرد من الزيت :
يقدر معدل استهلاك الفرد الفلسطيني من زيوت الطعام ما بين ( 9 10- ) لترات سنويا منها(5) لترات سنويا من زيت الزيتون ، واذا اخذنا بعين الاعتبار عدد السكان في فلسطين والبالغ عددهم ما بين ( 3 , 3 -3 )مليون نسمة لذلك فان معدل الاستهلاك السنوي للزيت داخليا يكون حوالي 15 ألف طن ، من هنا نلاحظ مدى أهمية السوق الداخلي ، وفي اعتقادنا فإن عملية تنظيم الاستهلاك وتطوير ذوق المستهلك هي أمر رئيسي للتغلب على مشكلة تسويق الزيت داخليا
وتشير احصائيات وزارة الزراعة الفلسطينية الى أن حجم الانتاج السنوي من الزيت في فلشطين يعتمد على انتاجية الاشجار في المواسم :
هناك موسمان للزيت في فلسطين :
1- سنة يكون فيها الانتاج عاليا
2- والسنة التي بعدها يكون لانتاج منخفضا
فعندما يكون الموسم عالي الانتاج تكون كمية الزيت حوالي (35 ) ألف طن كما حصل في عامي 1993 و 2002 وبالتالي يمكن القول ان الكمية المستلكة واسعار الزيت تعتمد على المواسم ، وهنا تبرز اهمية مصتع الريف لتعبئة زيت الزيتون من خلال تعليب الزيت في المواسم العالية لانتاج وتوفير امكانية حفظه في عبوات المصنع لاطول فترة ممكنة من خلال التعليب لتغطية احتياجات السوق في المواسم الرديئة .
والحصول على زيت الزيتون سيكون بشراؤه من المزارعين سواء من موسم قطف الزيتون او غيره من ايام السنة او بشراء ثمار الزيتون وعصرها في المصنع .
وتتميز محافظات شمال الضفة الستة ( سلفيت ونابلس وطولكرم وقلقيليةوطوباس وجنين ( بانها تحتل المرتبة الأولى في انتاج الزيتون
color=green][/color]
تحياتي mos29