( ذكرى كأنها الألم )
كتب إلي ذات مساء قائلا
يرحل العمر .. يأخذ معه ما يأخذ..
سنين جدباء .. وجوه شاحبة .. كالظل أرى كل شيء
لم يتبقى لي من بعدك مايستحق صدقا أن قلت أنك بهجة الدنيا ..
فكان ردي:
حبيبي سأحرق قلبي .. وأرمي بقاياه على قبرك العتيق
كألأم هي الذكرى .. وكعلة تغلغلت بداخلي
تأخذني عن الناس بين الحين والأخر وأسال هل هناك نهاية
هل هناك نسيان فأنسى ذلك كله .. وأعود لها الذكرى
فلا تتعب قلبك فالحب ليس قاتلا ومقتولا الحب هو التضحية وألم ؟!
وفي ليلة من ليالي مر البعاد
كتبت قائلة :
حبيبي المفقود في غياب الزمن تعبت روحي من الانتظار ويئست من كل شيء
لا أريد أن أفقد معاني الجمال .. ولا نشوة الأمل ولكن بعدك يحرق بداخلي كل ذلك فمتى يحين اللقاء
رد قائلا:
في بعدك تراقصت الطيور المهاجرة على صوت نائي حزين وغردت تلك العصافير شجنا لي
في بعدك.. أهجر كل شيء .. إليك أنت أحلم وأحلم .. وأستيقظ على سراب من الذكريات
فهل تروي عطشا شحبت ملامحي !!
وفي ليلة من ليالي الحنين وصلني منه الأتي :
تعصر الآهات قلبي .. وتمحو الدموع معالم وجهي ويضيع فيني طوال العمر..
أنت الذي أسمك ينير لي دروبا مظلمة ويفتح لي أبوبا كانت مغلقة .. معك أنسى جرح الزمان والقدر
معك أكون أسعد إنسان على وجه الأرض معك كل شيء يصبح جميلا ولوكأن قبيحا
حبي لا أملك إلا الاستسلام لقوة القدر المكتوب لا أدري ماذا أقول في هذه اللحظة صعب جدا
أن أقول عشت ليالي وأياما طويلة أدعو الله أن لا يقرب هذه اللحظة وأن يأخذني ويريحني من حرقة قلبي
حبيبي : دعوت الله دائما بقلب صادق أن لا يقرب هذا اليوم وأن يجعله بعيدا وراء السراب ..
ولكن هذا ما أراد ولا أملك يا فرحة العمر إلا أبكي حظي المكسور حينها تيقنت أن الرحيل قد أزف
وترنح قلبي وعقلي وفكري عند سطورها وقبل طلوع شمس ذلك اليوم ..
كتبت إليه هذه السطور : وضعت معها قصة حب لم تكتمل !!
ما أمر لحظات الوداع عندما يحرق وجداننا لعجا لفراق وتمزق جوانحه آهات تمتزج بخلجات نفسه
تواعده بألم تمحو الذكريات .. ولا تمسح العبارات ولا تطفي نار الشوق ولوعة الحنين ..
شعور أليم وحزين لكننا نحن لا نملك رسم طريق الحياة كما نريد دائما فالأقدار والظروف تحطم مجاديف الأماني
والرغبات فقط الآهات تنطلق من حناجرنا ونحيب يدني به أسماعنا وأعاود نفسي وأقول لقد تعودت أن
تسلبني الحياة دائما مايسعدني ....
كتب إلي ذات مساء قائلا
يرحل العمر .. يأخذ معه ما يأخذ..
سنين جدباء .. وجوه شاحبة .. كالظل أرى كل شيء
لم يتبقى لي من بعدك مايستحق صدقا أن قلت أنك بهجة الدنيا ..
فكان ردي:
حبيبي سأحرق قلبي .. وأرمي بقاياه على قبرك العتيق
كألأم هي الذكرى .. وكعلة تغلغلت بداخلي
تأخذني عن الناس بين الحين والأخر وأسال هل هناك نهاية
هل هناك نسيان فأنسى ذلك كله .. وأعود لها الذكرى
فلا تتعب قلبك فالحب ليس قاتلا ومقتولا الحب هو التضحية وألم ؟!
وفي ليلة من ليالي مر البعاد
كتبت قائلة :
حبيبي المفقود في غياب الزمن تعبت روحي من الانتظار ويئست من كل شيء
لا أريد أن أفقد معاني الجمال .. ولا نشوة الأمل ولكن بعدك يحرق بداخلي كل ذلك فمتى يحين اللقاء
رد قائلا:
في بعدك تراقصت الطيور المهاجرة على صوت نائي حزين وغردت تلك العصافير شجنا لي
في بعدك.. أهجر كل شيء .. إليك أنت أحلم وأحلم .. وأستيقظ على سراب من الذكريات
فهل تروي عطشا شحبت ملامحي !!
وفي ليلة من ليالي الحنين وصلني منه الأتي :
تعصر الآهات قلبي .. وتمحو الدموع معالم وجهي ويضيع فيني طوال العمر..
أنت الذي أسمك ينير لي دروبا مظلمة ويفتح لي أبوبا كانت مغلقة .. معك أنسى جرح الزمان والقدر
معك أكون أسعد إنسان على وجه الأرض معك كل شيء يصبح جميلا ولوكأن قبيحا
حبي لا أملك إلا الاستسلام لقوة القدر المكتوب لا أدري ماذا أقول في هذه اللحظة صعب جدا
أن أقول عشت ليالي وأياما طويلة أدعو الله أن لا يقرب هذه اللحظة وأن يأخذني ويريحني من حرقة قلبي
حبيبي : دعوت الله دائما بقلب صادق أن لا يقرب هذا اليوم وأن يجعله بعيدا وراء السراب ..
ولكن هذا ما أراد ولا أملك يا فرحة العمر إلا أبكي حظي المكسور حينها تيقنت أن الرحيل قد أزف
وترنح قلبي وعقلي وفكري عند سطورها وقبل طلوع شمس ذلك اليوم ..
كتبت إليه هذه السطور : وضعت معها قصة حب لم تكتمل !!
ما أمر لحظات الوداع عندما يحرق وجداننا لعجا لفراق وتمزق جوانحه آهات تمتزج بخلجات نفسه
تواعده بألم تمحو الذكريات .. ولا تمسح العبارات ولا تطفي نار الشوق ولوعة الحنين ..
شعور أليم وحزين لكننا نحن لا نملك رسم طريق الحياة كما نريد دائما فالأقدار والظروف تحطم مجاديف الأماني
والرغبات فقط الآهات تنطلق من حناجرنا ونحيب يدني به أسماعنا وأعاود نفسي وأقول لقد تعودت أن
تسلبني الحياة دائما مايسعدني ....
